في خطوة تستشرف المستقبل، قامت شركة "ألف للتعليم" بتطوير منصة تعليمية رقمية تهدف إلى إحداث تحول نوعي في آلية التعليم لأجيال المستقبل في القرن الحادي والعشرين.

تأسست هذه الشركة في العام 2016، بمفهوم يُعرف بـ "المدرسة المصّغرة"، متضمناً 4 طلاب و4 طالبات في الصف السادس، وقام فريق "ألف" بتصميم وتطوير برنامج شامل جعل هؤلاء الطلاب يقبلون على التعلم بشغف عبر خصائص مميزة تجمع بين المتعة والتشويق وتغذية روح الفضول لديهم.

يوفر البرنامج نظرة شاملة حول جميع المواد التعليمية الأساسية في المناهج القياسية، ويوفر البيانات والمعلومات الأساسية والملخصة لكل درس خلال الوقت الحقيقي.

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "يستطيع المعلمون أن يرسموا العلاقة التي تحدد استيعاب الطلاب لمختلف المواد. وتساعد هذه البيانات على تحديد ما إذا كان الطالب يواجه صعوبة في مادة الرياضيات على سبيل المثال، فإن ذلك قد يعود إلى الفهم الخاطئ نتيجة للضعف في اللغة الإنجليزية. يساعد هذا النظام بذكاء على تحديد المشاكل التي يواجهها الطلاب في الفصول الدراسية."

وبعد مرور أربع سنوات تقريباً على إطلاقه، يتم استخدام البرنامج حالياً في 140 مدرسة حكومية في الإمارات العربية المتحدة، ويستفيد من منصته التعليمية 50 ألف طالب و14 مدرسة خاصة. كما يُستخدم في أربع مدارس مستقلة في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف ألفونسو: "تتيح لكم أبوظبي الوصول إلى الموارد اللازمة والبنية التحتية والمواهب من جميع أنحاء العالم، غير أنه لا يمكن للكثير من الناس القول أنهم يعملون في شركة تتضمن 40 جنسية مختلفة. كما تتمتع هذه المدينة بالأمن والاستقرار، وهناك شغف كبير لكل ما هو جديد ومُبتكر، وهي العناصر التي تشكل المكونات الرئيسة لأي شركة ناشئة.